من اناالجزء الرابع ..
بعد داك اليوم .. فكر أبي كثيراً في كيفية تخطي هده المسؤلية الكبيرة .. جدتي مريضة ولا تتحمل اطفالاً .. وعماتي التؤم ليال و ريم .. لهم حياتهم الخاصه في أمريكا دراسة وعمل
لم يكن لدى امي سوى اخً واحد .. خالي حسن
متزوج من خمس سنوات وليس لديه اطفال ويعمل في دولة الامارات ..
حاول ابي الاتصال بــ.. عمتي ليال ..
لكنها لم تجب
وكذالك عمتي ريم ..
فحتار كثيراً ولم يجد عوناً يساعده على حل تلك المشكلة سوى صديقه المقرب .. العم يوسف
اتصل به .. وتحدث معه عن المسؤلية الجديدة وما يعانيه في هده الظروف .. فهو بين ألم على فراق امي .. وبين أخوتي وانا الطفلة الصغيرة
نصحه بزواج .. نعم الزواج الفكرة التي أستبعدها والدي في بادئ الامر .. كيفة به الزواج من اخرى تحتل محل رفيقة دربه وحبه الاول والأخير
ولكن ليس هناك من حل .. فالمسؤلية ليست بالمهمة البسيطه
وان لو وافق على هدا الحل .. من ستقبل ان تهتم بأطفال ليس بأولادها وان تكون مربية لهم قبل ان تكون زوجه
اخد يفكر كثيراً .. والعم يوسف يوعده بأن يدع زوجته تبحث له من أمراءة صالحه طيبه وذات اخلاق
ولكن ابي لم يكن ليقتنع ..
فحاول الاتصال بـ خالي حسن
الذي كان صوته اشبه بالميت .. ارتعد أبي من صوته
واخد يسئله مراراً هل انت حسن .. فيجيبه نعم ماذا بك يا أبا فارس
سئله والدي عن حالته ولما صوته هكدا .. اجابه ودموع قد تحجرت بعيونه .. لم اكن اتصور ان تموت اختي مريم قبلي .. او ان لا اراها قبل موتها اقبلها وأضمها
كان خالي حسن يتحدث ويصف ألمه وأبي يبكي بالمقابل
كان خبر وفاة امي صعباً جداً لعائلتي
أمي الملاك الطاهر .. الذي لم أذق طعم حنانه الا سويعات
وحرمت من رائحة الجنه في فراقهاا .. وذاب قلبي الصغير وحدة والماً وعداب
سئل خالي حسن بنهاية عني .. فسكت والدي للحظات
وقال بصوت مهموم .. وماذا تظن يا حسن .. طفلة لما تتمتع بحنان والدتها لم تتغدى من صدرها .. جوان ليست بخير يا حسن .. وكذالك البقية فهم لم يفهمو الى الان حقيقة الموت وبعد أمهم
سكت خالي حسن .. وسكت والدي .. وكل منهم ضاعت حروفه وافكاره بعيداً حيث لا واقع يهزء من بكائهم وحزنهم
بقلمي .. ريمو ناصر
اضافة تعليق