احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

الجزء السابع ..


بجوار الزهور .. والاشجار الجميلة .. وصوت تغريد العصافير .. كنت جالسة في سريري المتنقل وخالي حسن ممسك بيدي الصغيرة يتأملني ويقبلني .. 
أقتربت منه زوجته حنان وضمته من الخلف وقبلته على رأسه .. التفت اليها بحب وقبل يديها 
جلست حنان بجواره تنظر لي وتقول .. حسن ما رأيك ان نعود للأستقرار هنا في القطيف 
استعجب من طلبها وقال .. حنان كيف بنا ان نستقر هنا وكل ما نملك هناك بالامارات 
نظرت له ومن ثم التفتت لي وهي تقول .. ومن سيعتني بأطفال مريم لحين زواج ابيهم .. فأنا تعلقت جداً بجوان واتمنى لو أن أظل بجانبها العمر كله 
قال وهو يسترسل معاها بالحديث .. ولكنها ستأتي معنا يا حنان 
قاطعته .. ولكنها ستعود حين زواج والدها .. وانا لا أريد ان أتعود اكثر ومن ثم تسرقوها من بين أحضاني

سكت خالي حسن وهو ينظر لعيناي .. 
كان أنجدابهم وحبهم لي .. اكبر من حبهم لأخوتي 
كانو يرون بعيوني السوداء .. عيون والدتي .. وشعري الاسود الغامق الحرير .. مع بياض بشرتي .. وغمازات زينت خدودي و زادتني برائة تخطف قلوب الاخرين 

وكانت حنان .. ترى في عيوني امومتها الضائعه 
كانت كلما ضمتني لصدرها .. يتدفق قلبها مشاعر عظيمة 

فتح باب المنزل الخارجي .. وصوت والدي يعلو .. يالله يالله تحجبت حنان فوراً .. وقالت .. تفضل يا أبا فارس 
دخل أبي وتقدم نحوي وقال .. كيف حالكِ يا صغيرتي 
أبتسمت له فرحه برؤيته .. حملني بين يديه وهو يردد بسم الله الرحمن الرحيم 
أبتسم خالي حسن وقال .. أحم أحم نحن هنا يا عبدالله 
التفت اليه والدي وقال .. عند جلوسك بالقرب من أبنتي هل كنت تحس بوجودنا .. أنها ملاك يأسر القلوب كا أمها 
ضحك خالي حسن ضحكه خفيفة .. وقال .. صدقت والله يا عبدالله .. حتى أني نسيت حنان 
نكزت حنان كتف خالي حسن وقالت .. حسن هل تنساني ؟
ضحك خالي وقال .. أنسى عمري يا حنان بوجودكِ
توردت خدود حنان واخدتني من والدي ودخلت لداخل البيت لتغير لي ملابسي 

ساد الصمت بين أبي وخالي لفترة 
ومن ثم أشرع والدي بسؤال خالي .. متى موعد رحيلكم يا حسن 
التفت خالي ينظر لعيون أبي الحزينة وقال .. الساعة الخامسة عصراً .. 
صمت أبي
جعل خالي يبادره بسؤال .. هل غيرت رأيك بشأن جوان و وسام 
قال والدي وتعابير وجهه بدت أكثر الماً .. لو كان الامر بيدي والله ما فارقتهم يوماً .. ولكني لا أستطيع تلبية حاجياتهم .. فهم اطفالاً صغار 
اسند ظهره الى شجرة واسترسلا يقول .. رحمك الله يا مريم .. كانت تحمل حملاً ثقيل لوحدها مع الاطفال .. وكان البيت احلا ما يكون .. لم أشعر يوماً بتعبها أو تمللها 
كل شي أنقلب رأساً على عقب بعد وفاتها 

.....
أمريكا .. 
وبالتحديد في ولاية تكساس .. مدينة أوستن

الواقع في حرم جامعة تكساس AT&t في فندق .. 
كانت عمتي ليال .. تتناول فطورها بهدوء .. وتستمع لموسيقى صاخبة 
وحولها الكثير من ثياب متناثرة .. وكتب و أوراق 
قد خطت بهم رسومات للمغني الشهير .. توباك شاكور 

في حين أفزعها صوت صراخ من غرفة .. ريم 
الذي كانت تبكي خوفاً من .....

تابعوني في الجزء الثامن 
انتظر تعليقاتكم حبيباتي 

بقلم ريمو ناصر

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق