الجزء العاشر   عاد والدي الى المنزل بصحبة خالي حسن وأخوتي .. وفور وصوله جلس على الكرسي الخشبي الهزاز بجانب طاولة صغيرة توسطها.. هاتف ذهبي الون .. أمسك سماعة الهاتف .. يضغط على زر ثم يتراجع حتى اكمل الارقام .. وانتظرها تجيب بضع ثواني .. اجابته .. الوو الوو كان صمت طوويل فقد كان شارد الذهن .. وأعصاب متوترة جداً أقفلت سماعة الهاتف وعاد هو للواقع الذي يعيشه .. وضع خالي حسن يده على كتفه وقال .. عبدالله ما بك منذ أن كنت ... اقرأ المزيد

أن تضيع في زحمة هموم ومشاغل الأخرين
وتنغرس في ملذات الحياة 
وتلتهي لجمع الاموال 
وعندما تلتفت للوراء .. 
لا ترى سوا السواد
هنا فقط تحتاج لأثبات هويتك من انت ومن تكون ايه الغريب <3 ... اقرأ المزيد

كانت عمتي ليال مسرعه في ترتيب حقيبتها لذهاب للجامعه واخد جميع كتبها من المكتبة .. حينها كانت ريم ورائها تفكر بصوت عالي .. ماذا عساه يريد ؟التفت لها عمتي ليال وقالت .. من هذا الذي يريد وماذا يريدنظرت عمتي ريم الى ليال وهي تقول .. أخي عبدالله .. تقول موظفة الأستقبال أنه أتصل بهم عدة مرات بالأيام الماضية حينما كنا في مؤتمر مختبرات الكمياء وايضاً اتصل بمدير القسم الذي أتدرب به عقدت عمتي ليال حاجبها وقالت .. امم ربما يريد الأطئنان علينا فحسب .. ... اقرأ المزيد

فزع ليال من صوت ريم .. جعلها تنط من سريرها بقوة لترى ماذا حل بعمتي ريم أدى لوقوعها على يدها .. صرخت ليال .. أأأه أنه مؤلم جداً دخلت عمتي ريم تتطمن على عمتي ليال .. ما بكِ تصرخين نظرت لها عمتي ليال بطرف عينها وقالت .. أنتِ لماذا كنت تصرخين ضحكت عمتي ريم وقالت .. انا لم اصرخ أبداً .. أنتِ حقاً كثيرة توهم قامت عمتي ليال وهي تمسك بيدها اليسرى وتضغط عليهاوهي تقول .. أنتي فعلاً مجنونة يا ريم .. أنا لم أعد أتحمل ... اقرأ المزيد

بجوار الزهور .. والاشجار الجميلة .. وصوت تغريد العصافير .. كنت جالسة في سريري المتنقل وخالي حسن ممسك بيدي الصغيرة يتأملني ويقبلني .. أقتربت منه زوجته حنان وضمته من الخلف وقبلته على رأسه .. التفت اليها بحب وقبل يديها جلست حنان بجواره تنظر لي وتقول .. حسن ما رأيك ان نعود للأستقرار هنا في القطيف استعجب من طلبها وقال .. حنان كيف بنا ان نستقر هنا وكل ما نملك هناك بالامارات نظرت له ومن ثم التفتت لي وهي تقول .. ومن سيعتني بأطفال مريم ... اقرأ المزيد